مهرجان القرقيعان.
وهذه عادة مخالفة للشرع فيجب الحذر والتحذير منها.
فيحصل فيها تعويد الأطفال على سؤال الناس والتسول وهذا الأمر منهي شرعاً.
وفيه الإسراف الكثير من ما نشاهد في المحلات وغير ذلك من الملابس المخصصة والحلويات، ومما اسرف وهذا كله من الإسراف في المال على وجه غير جائزٍ.
بل إن هذه الأيام يحتفل بها الروافض بعيد ميلاد الحسن بن علي رضي الله عنه لذلك هم يقولون ( قرة عين ) فأخذت كلمة قرقيعان من هذا المعنى ويقصدون به الحسن حيث كان قرة عين رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فلا يبعد أن يكون أصل هذا الاحتفال بذلك، فلا يجوز التشبه بهم.
ثم إنه من الأمور الذي تشغلك في رمضان عن عبادة الرحمن إلى أسواق الشيطان.
وقد أفتت اللجنة الدائمة وعلى رأسهم سماحة الشيخ: عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن حكم هذا العمل.
فقالت بأن الاحتفال في ليلة الخامس عشر من رمضان وفي غيرها في مناسبة ما يسمى بمهرجان القرقيعان بدعة لا أصل لها في الإسلام وكل بدعة ضلالة، فيجب تركها والتحذير منها ولا يجوز إقامتها في أي مكان والمشروع في ليالي رمضان بعد العناية في الفرائض، الاجتهاد في القيام وتلاوة القرءان والدعاء. أ.هـ.
مختصر من خطبة للشيخ خالد ضحوي الظفيري.